الجمعة، 8 أبريل 2011

تابع الفورمة الرياضية


مراحل تطور الفورمة الرياضية :

المرحلة الاولى :مرحلة تطور الحالة التدريبية(مرحلة الإعداد):

    تعتبر مرحلة تحسين المكونات الأساسية لظهور الفورمة الرياضية بمعنى الارتفاع بالمستوى العام لإمكانات الجسم الوظيفة و التنمية المتكاملة للصفات البدنية و تشكيل المهارات الحركية الأساسية .و يتم توجية هذا الاعداد الى زيادة الامكانات الوظيفية للاعضاء الداخلية التى تسهم بصورة مباشرة او غير مباشرة فى ارتفاع المستوى .
    تهدف هذه المرحلة الى استغلال اللارتباطات الايجابية بين التغيرات التى تحدث نتيجة التكيف (انتقال اثر التدريب الايجابى ) الناتج عن استخدام تمرينات التطوير العام وكذا الاحمال التى تهدف الى التطوير مستوى القدرات الخاصة بنوع النشاط الممارس.

    ومن اهم واجبات الاعداد المهارى والخططى اثناء هذة المرحلة ان يتم تطوير مستوى المهارات الخاصة بالنشاط من خلال التدريب على حركات تمهيدية مناسبة وكذا يتعلم بعض الحركات او المهارات التى يمكن فيما بعد تطويرها الى ان يتم الوصول بها الى احد المهارات الخاصة بالنشاط او التدريب على اجزاء من الاعداد المهارى او الخططى والتقدم بمستواها.

    وعند بداية فترة الاعداد يفضل استخدام الطرق التى تكون شدة متطلبات التدريب فيها اقل نسبيا وبذلك تسمح بتقدم التدريب فعلى سبيل المثال ينصح عند تطوير مستوى التحمل استخدام الطرق الخاصة بالاداء المستمر للتمرينات ذات السرعة المنتظمة والمتغيرة وكذا تكرار اداء التمرينات بفترات راحة بينية طويلة بينما يقل اسستخدام الطرق التى يسمح فيها بفترات راحة قصيرة والتى يؤدى فيها الجزء الثانى من التدريب على اساس ارتفاع مستوى تغيرات فسيولجية في الاعضاء الداخلية (التدريب الفترى) حيث يبدأ التوسع فى استخدام هذة الطرق عند منتصف فترة الاعداد. ويجب ملاحظة نفس الشىء اثناء فترة المنافسات .

    وتميل ديناميكا الحمل اثناء هذة المرحلة الى الاقلال من حجم الحمل بوجة عام ومعاودة الارتفاع بالشدة على ان يتم ذلك بالتدريج وباستمرار خلال فترة زمنية طويلة وكافية وتتوقف الفترة التى يستغرقها الانخفاض فى الحجم على المستوى الذى وصل الية اللاعب.1
ـــــــــــ
سامى محمد على: تقنين تاثير برنامج تدريبى هوائى ولا هوائى على مستوى اداء لاعبى كرة اليد ،رسالة دكتوراة، جامعة حلوان، كلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة 1416هـ_1995م. صـ33

المرحلة الثانية:مرحلة الحفاظ على الفورمة الرياضية (مرحلة المباريات)
    تتميز بالثبات النسبي للفورمة في شكلها التمهيدي ، ويعتبر أى خلل هو نقص في الجوانب التكوينية لما أمكن لتحقيق الفورمة الرياضية ، ويلاحظ خلال هذه المرحلة ظاهرة التذبذب في
تحقيق النتائج الرياضية.

    ويوضح السيد عبد المقصود انة بعد الوصول للفورمة الرياضية يصبح الهدف الرئيسى للتدريب هو الحفاظ عليها طوال المدة التى تستغرق المنافسات ويهدف الاعداد البدنى اثناء فترة المنافسات الى الوصول بالرياضى الى اقصى مستوى للحالة التدريبية الخاصة وتثبيت الحالة التدريبية العامة عند المستوى الذى وصلت الية .

    كما يهدف الاعداد المهارى والخططى اثناء هذة الفترة الى تحسين الفورمة الخاصة بالنشاط الحركى الى اقصى درجة ممكنة مما يتطلب تثبيت القدرات والمهارات التى تم اكتسابها من قبل والارتفاع بدرجة مرونتها ومستوى ادائها وامكانية استخدامها تحت ظروف المنافسة المتغيرة .والى بناء الدوافع الايجابية الازمة لنوع النشاط الممارس وفى حالة المنافسات لفترة طويلة بحيث يجب تويع الاسس والصفات الازمة للحفاظ على الفورمة الرياضية وملاحظة أن المراحل البينية تتخذ بعض خصائص فترة الاعداد .

    وتعتبر المنافسات اهم الوسائل التى تسهم فى تقدم المستوى اثناء فترة الفورمة الرياضية فمن المعروف ان المنافسات تتطلب من الرياضى تهيئة كل قواة ومقدرتة الى اقصى قدر ممكن وتخلق ظروف المنافسات جوا فسيولوجيا وانفعاليا خاصا يؤدى الى تقوية الاثار الناتجة عن التدريب وكذا تهيئة احتياطيات الرياضى (الفسيولوجية- النفسية – الخ ) مما يؤدى الى تنشيط الامكانات الوظيفية للاجهزة الداخلية بدرجة عالية لايمكن التوصل اليها اطلاقا تحت ظروف التدريب وعلى ذلك فالمنافسات ليست اسلوب او وسيلة تستخدم على الوقوف على مستوى الرياضى ولكنها فى المقام الاول عاملا هاما من عوامل التقدم بالمستوى الرياضى واهم وسائل طرق التدريب واكثرها فاعلية.

    ترتفع شدة الحمل خلال هذة الفترة مع ارتفاع شدة المباريات وتقل التمرينات البنائية العامة وتزداد التمرينات البنائية الخاصة والمنافسات وتعطى التمرينات البنائية العامة كتمرينات راحة ايجابية ومن المهم خلال هذة الفترة عدم اغفال التدريب المستمر لمكونات الحالة البدنية كالسرعة والقوة والمرونة... الخ.  واغفال ذلك يترتيب علية هبوط مستوى الاداء الرياضى للاعب .
ـــــــــــ
سامى محمد على: تقنين تاثير برنامج تدريبى هوائى ولا هوائى على مستوى اداء لاعبى كرة اليد ،رسالة دكتوراة، جامعة حلوان، كلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة 1416هـ_1995م. صـ34

المرحلة الثالثة :مرحلة هبوط الحالة التدريببة (مرحلة الانتقال )
    وتتميز هذه المرحلة باتجاهات عمليات التكيف نحو الأستشفائية ، وبناء على ذلك يتم فقد الفورمة الرياضية تدريجيا.1

    وهي تهدف أساسا الى الراحة النشطة وهى إن لم تكن تؤدى الى ارتفاع مباشر فى الحالة التدريبية فهى تخلق اسسا معنية لمعاودة تطور مستواها اثناء الدورة التدريبية الجديدة وبالرغم من التبادل المستمر بين الحمل والراحة اثناء الوحدات التدريبية الاسبوعية وكذا اثناء مراحل التدريب المختلفة لفترتى الاعداد والمنافسات تزداد دائما المتطلبات الملقاة على عاتق الاعضاء الداخلية ومقدرتها على التكيف ويؤدى تجمع الاثار الناتجة عن حمل التدريب الى ردود افعال داخل الاعضاء الداخلية تهدف الى حماية الجسم من اى انهاك يحدث فى مكانيكية التكيف.2

وحدد السيد عبد المقصود ثلاثة انواع لهذة المرحلة:
1-  فترة راحة ايجابية استخدم خلالها وسائل اعداد عام وكذلك اعداد خاص بنسب بسيطة.
2-  الانتقال المباشر الى تدريب بنفس نوعية تدريب فترة الاعداد (اى الغاء فترة الانتقال)
3-  راحة كاملة لمدة من اربع الى ستة اسبيع  دون اداء اى نشاط رياضى تمرينات حرة فقط) واكثرهم فاعلية النوع الاول منناحية الحالة الوظيفية العامة للاعضاء الداخلية ومن ناحية اخرى للحفاظ على الاسس اللازمة للارتفاع التالى فى الحالة التدريبية .

    ان هذة المرحلة يفقد اللاعب نسبيا فورمتة الرياضية ، وفيها يحدث استشفاء الاجهزة الحيوية من اثر المجهود العصبى والبدنى الشديد خلال فترتى الاعداد والمنافسات لكى تقوم بعملها بقوة فى الموسم التالى.2

وبناءآ على ماسبق فإن تحقيق مستوى رياضى افضل قد استوجب ضرورة التمشى مع الديناميكية الطبيعية لمفهوم الفورمة الرياضية ، ومطابقة لذلك فقد قسمت فترات الموسم الرياضى الى :
                      أ‌-          فترة الاعداد-والتى تطابق مرحلة اكتاب الفورمة الرياضية .
                   ب‌-       فترة المسابقات- والتى تطابق مرحلة الاحتفاظ او الثبات النسبى للفورمة الرياضية .
      جـ الفترة الانتقالية- والتى تطابق مرحلة الفقدان الزمنى للفورمة الرياضية .
وفترات الموسم الرياضى هى فى جوهرها عبارة عن اشكال متعاقبة لعمليات بيولوجية ،فهى عبارة عن تغيرات فسيولوجية وبيوكيميائية ومورفولوجية تحدث فى اعضاء واجهزة اللاعب الداخلية تحت تأثير التدريب والعديد من العوامل الاخرى .
ــــــــــــ
1- ابوالعلا عبد الفتاح: التدريب الرياضي الأسس الفسيولوجية ، دار الفكر العربي ، القاهرة، 1997.صـ23
2- السيد عبد المقصود: نظريات التدريب الرياضي ، الجانب الأساسي للعملية التدريبية ، مكتبة الحسناء ، القاهرة،1994.صـ140،139
علاقة التخطيط في كرة اليد بالفورمة الرياضية:

    يلعب التخطيط دورآ كبيرآ وهامآ فى عملية التدريب الرياضى، حيث يتوقف نمو وتطور مستوى الاداء للاعب او الفريق على التخطيط العلمى الدقيق لبرامج التدريب ومعنى ان هناك برامج تدريب مخططة ؛ ان هناك هدف او اكثر يضعة المدرب ويسعى للوصول الية بالطرق والوسائل التى تحقق هذا الهدف . فتخطيط التدريب عبارة عن الاجراءات الضرورية المحددة والمدونة التى يضعها ويلتزم بها المدرب لتنمية وتطوير حالة التدريب (الفورمة الرياضية ) عند اللاعب والفريق للوصول الى احسن مستوى من الاداء أثناء المباريات.

    وفى كرة اليد يلعب التدريب المخطط طبقا للاسس والمبادىء العلمية دورا هاما واساسيا للوصول باللاعب الى حالة الفورمة الرياضية فى نهاية فترة الاعداد (العام ،والخاص) والاحتفاظ بها خلال فترة المنافسات حتى يمكن الحصول على احسن النتائج.
فأداء اللاعب فى كرة اليد لايتوقف فقط على حالتة البدنية من حيث القوة ،القدرة ، السرعة، التحمل...الخ، بل يعتمد ايضا على قدرتة فى اداء المهارات الاساسية وارتباطها على العمل الخططى داخل الفريق ، بلا ضافة الى الخطط الفردية ،وايضا الناحية التربوية والنفسية كالعزيمة ، وقوة الارادة ، والكفاح ...الخ. 

    فعند التخطيط لعملية التدريب تقسم السنة الى عدد من الفترات التى تتختلف وتتباين بالنسبة للاهداف والوجبات التى تسعى الى تحقيقها ؛ وبالتالى تختلف فى مكوناتها ومحتوياتها . فالهدف من تقسيم الموسم التدريبى لفترات هو محاولة الوصول باللاعب والفريق الىحالة تدريبة عالية (الفورمة الريضية) فى نهاية فترات الاعداد ، والاحتفاظ بها بقدر الامكان خلال فترة المنافسات لتحقيق افضل النتائج.

وتنقسم فترات التدريب فى غضون الخطة السنوية إلى ثلاث فترات :
1.    فترة الاعداد preparation.
2.    فترة المباريات  competion.
3.    فترة الانتقال transition .
    وتختلف كل فترة من الفترات السابقة من حيث فترة استمرارها ،واهدافها،ومحتويات كل منها ،وتخطيط الاحمال التدريبية وتشكيلها ،كما تقسم كل فترة من الفترات السابقة الى مراحل تدريبية تحتوى كل مرحلة منها على عدة اسابيع ،كما ينقسم الاسبوع الواحد الى عدة جرعات تدريبية .
فتخطيط التدريب السنوى عملية ليست سهلة، حيث تتطلب من المدرب عند تخطيطة لبرامجها اختيار وتحديد الثقل النسبى للمكونات الخاصة لكل فترة من فترات الموسم التدريبى فى الشكل الامثل ،كذلك اختيار امثل الوسائل والطرق لتنفيذ تلك المكونات اثناء فترات الموسم لتحقيق التركيب المثالى لكل من دورات التدريب سواء صغيرة او متوسطة او الكبيرة داخل مراحل وفترات الموسم الرياضى ،وذلك بهدف وصول اللاعب الى حالة تدريبية عالية (الفورمة الرياضية).
ــــــــــــ
1- كمال درويش ،عماد الدين عباس_سامى محمد على :الاسس الفسيولوجية لتدريب كرة اليد مركز الكتاب للنشر ،القاهرة ،1418هـ-1998م.صـ95


الخطوات التي يتبعها المدرب في التخطيط للتدريب الرياضي طبقا لحالات التدريب (الفورمه الرياضية):
1-  تحديد مستوى الفريق عن طريق الإختبارات والمقاييس وذلك في الأسبوع الذي يسبق فترة الإعداد والكشف الطبي العام على اللاعبين .
2-  تحديد عدد الأسابيع خلال فترة الإعداد وتقسيم هذة الأسابيع الى مرحلتين أو ثلاث مراحل.
3-  تحديد دورة الحمل خلال الفترة .
4-  تحديد عدد ساعات التدريب وفقا لدرجة الحمل بمعنى تحديد عدد ساعات التدريب في الأسبوع العالي والأقصي والمتوسط .
5-  تحديد زمن التدريب الكلي خلال فترة الإعداد .
6-  تقسيم زمن التدريب على الإعدادات المختلفة وفقا لنسبة كل إعداد ( الإعداد البدني والمهاري وكذلك الخططي ) . أما الإعداد الذهني فهو خارج الملعب ويكون 
أثناء المحاضرات النظرية والإعداد النفسي والإرادي يكون خلال التطبيق العملي .
7-  وضع متطلبات الإعداد البدني والخاص .
8-  توزيع زمن الإعداد البدني الكلي خلال فترة الإعداد على الإعداد البدني العام والخاص وفقا للنسبة التي يراها المدرب وفقا لحالة اللاعب أو الفريق في النشاط التخصصي .
9-  تحديد نسبة مئوية لكل صفة بدنية مطلوب تطويرها وفقا لمتطلبات التدريب للنشاط التخصصي والحالة البدنية للاعب أو الفريق لكل من الإعداد البدني العام والخاص .
10-   تحديد أولوية المهارات الأساسية للنشاط التخصصي وفقا لمتطلبات التدريب للنشاط التخصصي والحالة المهارية للاعب أو الفريق .
11-   توزيع زمن الإعداد المهاري الكلي خلال فترة الإعداد على المهارات الأساسية وفقا للنسبة التي حددت لكل مهارة .
12-   تحديد الخطط السابقة المراد مراجعتها وتثبيتها .
13-   تحديد الخطط الجديدة المراد تعلمها وإجادتها .
14-   توزيع زمن الإعداد الخططي لفترة الإعداد على الخطط وفقا لأهميتها ودرجة استيعاب الفريق أو اللاعب للخطط .
15-   توزيع الإعدادات المختلفة ( البدنية والمهارية والخططية ) على أسابيع فترة الإعداد بحيث يتمشي ذلك مع أهداف كل مرحلة .
16-   تحديد عدد أيام الأسبوع .
17-   تحديد زمن أيام الإعداد الذهني خلال كل أسبوع .
18-   تحديد عدد أيام الأسبوع .
ـــــــــــــ

عوامل تسهل الوصول للفورمة الرياضية:
ا. قدرة عمل عالية ومعدل سرعة عالية للراحة (الرجوع لحالة الراحة بسرعة).
ب. توافق عمل عصبي عضلي شبه تام.
ج. التعويض الزائد.
د. تخفيض للحمل التدريبي.
هـ. استعادة الشفاء (الراحة).
و. الحافز والاثارة والراحة النفسية.
ز. قدرة عمل الخلية العصبية.
ح. تاريخ السباق وموعده.
ط. عدد القمم الرياضية في الموسم.

الاستعداد الكامل لبطولات او منافسات تستمر لمدة طويلة:
    من خلال التوزيع الزمني لمراحل الاعدالد البدني فأن اقصى عدد ينصح به من حالات الوصول للفورمة هو مرتان في السنة، وفي هذه الحالة فأن الترتيب الزمني لمراحل التدريب نفسه هي التي يتم العمل بها ولكن مدة استمرار كل دورة متوسطة وكذلك الدورة الصغرى تكون اقل في كل مرحلة من مراحل التدريب بعبارة اخرى فأن التنظيم الذي سبق ذكره عن الاستعداد لمرحلة الوصول للفورمة مرة واحدة تكرر مرتين و الترتيب نفسه خلال السنة من خلال خفض مدة كل مرحلة من مراحل البرنامج التدريبي.

    لذلك هناك بعض التعديلات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالات الاستعداد لبطولة او منافسات تمتد لاسابيع او شهورعدة مثل مباريات الدوري التي تستدعي من اللاعب ان يكون في احسن حالة ممكنة في كل مباراة نظراً لان النتائج التراكمية للفريق خلال مباريات الدوري هي التي تحدد الترتيب النهائي للفريق، وفيما يلي هذه الاجراءات :

   1- معظم التدريب البدني يجب ان يكون قد حدث في مرحلة الاعداد العام والخاص تماماً كما هو الحال عند الاستعداد لبطولة او قمة واحدة قصيرة المدى.
2- عند حلول موسم المنافسة وبدلاً من محاولة الوصول لقمة الاداء، فأن البرنامج التدريبي يتحول الى برنامج المحافظة على مكتسبات التدريب خلال مرحلة الاعداد ومرحلة ما قبل المنافسة.
3- المحافظة على مكتسبات اللياقة في فترة الاعداد وفترة ما قبل المنافسة تكون من خلال برنامج ذي شدة متوسطة وحجم خفيف الى متوسط.
4- التدريب الاسبوعي خلال موسم المنافسة يجب ان يضع في الاعتبار ان يكون التدريب ذو الحمل العالي في بداية الاسبوع، اما التدريب الاخير قبل المنافسة فيكون تدريباً (خفيف الحمل) وبهذا الترتيب، فأن الجسم يحصل على راحة كافية قبل يوم المباراة.
5- التدريب خلال موسم المنافسة يكون مركزاً على سرعة الاداء وعلى النواحي الفنية والتكتيكية.
6- اذا كان جدول المنافسات يتضمن مباريات سهلة ومباريات صعبة (حسب تقدير المدرب ومعرفته بالفرق المنافسة) فأنه يمكن استخدام اسابيع المبارايات السهلة كمحطات استعداد للمنافسة الحاسمة، وذلك من خلال زيادة شدة التدريب خلالها ومع اقتراب موعد المباراة الحاسمة يتحول التدريب الى النواحي الفنية والتكتيكية الهامة بالمباراة الحاسمة مع مراعاة اعطاء 48-72 ساعة كراحة نشطة للاعبين قبل المبارة الحاسمة وتكون هذه الفترة بمثابة فترة خفض تدريجي للتدريب قبل المنافسة الحاسمة.

عوامل تؤثر في القمة عكسياً:
1-عوامل متعلقة بتنظيم او تخطيط السباق:
·        عوامل جوية.
·        درجات الحرارة (ارتفاع او انخفاض).
·        المرتفعات او المنخفضات.

2- عوامل متعلقة بحالة الرياضي:
·        اوقات النوم لفترات قليلة.
·        تناول الكحول.
·        عدم الاهتمام بالنظافة.
·        سوء التغذية.
·        قلة فترات الراحة.
·        المشاكل العائلية.
·        سوء العلاقات الاجتماعية.

3- عوامل متعلقة بالتدريب والمدرب:
·        برامج تدريبية غير ملائمة.
·        زيادة سرعة الشدة.
·        وجود سباقات عديدة ذات مستوى عالي.
·        سوء في سلوك وتصرف المدرب.
·        قلة الثقة في قدرات المدرب. 
ـــــــــــــ
http://forum.iraqacad.org/viewtopic.php?f=40&t=283


شكرا لمتابعة الموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق