الأحد، 3 أبريل 2011

تابع الاسس العلمية للإنتقاء


أنواع الانتقاء الرياضى
وفى ضوء الاهداف السابقه يمكن تقسيم انواع الانتقاء الى ما يلى :
1-  الانتقاء بغرض التوجيه الى نوع الرياضه المناسبه للفرد .
2-  الانتقاء لتشكيل الفرق المتجانسه , وفى هذا النوع يكون للدراسه النفسيه لاعضاء الفريق اهميه كبرى .
3-  الانتقاء للمنتخبات القوميه من بين اللاعبين ذوى المستويات العليا . ( ا : 23 ؛ 24 ) 

·        بينما تحدد "بولجاكوفا "BOLGAKOVA؛ ( 1986) أربعة انواع للانتقاء الرياضى هى :
1-الانتقاء بغرض الاستدلال على نوع النشاط الرياضى المناسب للمبتدىء, وفيه ينصح الوالدين بالتعرف على قدرات ابنائهم من خلال اتاحة الفرصه امامهم لممارسة مجموعه من الانشطه الرياضيه المتشابهه وليس نشاطا لذاته .
2-الانتقاء بغرض الكشف عن الاستعداد الخاص للعبة لدى الطفل الناشىء .
3-الانتقاء بغرض تشكيل فريق ( جماعه ) رياضيه للاشتراك فى المنافسات كمجموعه متجانسه كتشكيل فرق الالعاب الجماعيه وفرق التجديف .
4-الانتقاء بهدف تشكيل المنتخبات الرياضيه على المستوى القومى او الاولمبى من بين جموع اللاعبين ذوى المستويات العاليه (9: 18،19).


مراحل الانتقاء :
يعتبر الانتقاء عملية ديناميكية مستمرة طويلة الأمد فهي عملية لا تقتصر علي مجرد اختيار الصغار لممارسة نشاط محدد كما يظن البعض بل هي عملية أشمل وأعم من ذلك فهي عملية مستمرة يخضع لها اللاعبة منذ الاختيار وحتى الوصول للمستوى الدولي , وتهدف هذه العملية إلي اختيار أفضل العناصر التي تتمتع بمقومات محددة سواء كانت موروثة أو مكتسبة وهذه المقومات تمثل العوامل الافتراضية للنجاح في النشاط الرياضي التخصصي , لذلك يتضمن الانتقاء الصقل والتنقية والتثبيت عبر مراحل متتالية يصقلها التدريب المقنن وصولا إلي بناء بطل/ بطلة ذوى مستوى عال في النشاط الرياضي المعين , وتمثل عملية الانتقاء الأسلوب العلمي والتخطيط المدروس للوصول إلي أفضل الخامات المبشرة بالنجاح, وتقع عملية الانتقاء على شكل مراحل متدرجة وفيما يلي مراحل الانتقاء:
حدد محمود عزت كاشف مراحل الإنتقاء فى أربع مراحل:
1-   مرحلة الإنتقاء التحضيرى (التمهيدى )للأطفال والناشئين.
2-   مرحلة الفحص المتعمق لعينة الناشئين التى تتخصص فى نشاط رياضى محدد.
3-   مرحلة التوجية الرياضى.
4-   مرحلة الإنتقاء فى المنتخبات.

أولا : مرحلة الانتقاء التحضيرى ( التمهيدى ) للاطفال أو الناشئين :

تتضح اهداف هذه المرحله التحضيريه فى جذب اهتمام اكبر عدد من الاطفال الموهوبين نحو امكانية ممارسة الرياضه , وهذا يتم من خلال الجهود التى يقوم بها مدرس التربيه الرياضيه وفقا لعمر التلاميذ , مع تنظيمه للمسابقات والمنافسات بقصد التعرف على مستويات الاطفال فى نهاية العام الدراسى .

ثانيا :مرحلة الفحص المتعمق لعينة الناشئين التى تتخصص فى نشاط رياضى محدد :

تهدف هذه المرحله الى تعميق الاختيار (الفحص ) لمجموعات الناشئين وفقا للانتقاء التحضيرى والتمهيدى , وتبدأ هذه المرحله المتعمقه من الدراسه بعد فتره تتراوح من ( 3 –6 أشهر ) من الانتقاء الاولى .

ثالثا : مرحلة التوجيه الرياضى :

تعتبر هذه المرحله طويلة الاجل حيث يتم من خلالها الدراسه الشامله و المستفيضه للناشىء الملتحق بمركز التدريب او بالمدرسه الرياضيه , بقصد التحديد النهائى للتخصص الفردى للناشئين , مستعينين بالتجارب الضابطه و الفحوص الطبيه النفسيه و الاجتماعيه .

رابعا : مرحلة الانتقاء فى المنتخبات ايا كان مستواها :

تختص هذه المرحله بانتقاء منتخبات مركز تدريب الناشئين او المدرسه الرياضيه – منتخب المنطقه التعليميه او المحافظه –منتخب الجمهوريه للتمثيل فى المسابقات الدوليه او البطولات الاوليمبيه – البطولات القاربه والعالميه .(5 :9-11).

وقد إتفق كل من زكية أحمد فتحى ومحمد عصام الوشاحى وزكى محمد حسن وأبو العلا وأحمد روبى أن مراحل الإنتقاء هى:
أ-المرحلة الأولي [ الانتقاء المبدئي]:

هي مرحلة التعرف المبدئي علي الناشئات الموهوبات وتستهدف هذه المرحلة تحديد الحالة الصحية العامة , التقدير المبدئي لمستوى القدرات البدنية, الخصائص
( البيولوجية- المورفولوجية- الفسيولوجية) سمات الشخصية والقدرات العقلية, من خلال تطبيق بعض الاختبارات ويلي ذلك تحديد مدى قرب مستويات هذه الأبعاد عن المستويات المطلوبة للمنافسة الرياضية المتوقعة.
ويرى الخبراء أنه لا يجب المبالغة في هذه المرحلة في وضع متطلبات عالية خلال مرحلة الانتقاء الأولي حيث قبول ناشئات ذات خصائص استعدادت متوسطة (أو تبدو أنها متوسطة) خلال هذه المرحلة حيث قد تظهر المواهب الحقيقة في مرحلة تالية.
ب-المرحلة الثانية(الإنتقاء الخاص):

في هذه المرحلة يتم تصفية الناشئات اللاتي تم اختيارهن في المرحلة السابقة حيث يتم توجيه العناصر الأفضل إلي نوع النشاط الرياضي الذي يتلاءم مع استعدادتهن وقدراتهن وذلك وفقا لاختبارات ومقاييس أكثر تقدما وتبدأ مرحلة الانتقاء الخاص بعد مرور الناشئة بفترة تدريب طويلة نسبياً قد تستغرق ما بين عام إلي أربعة أعوام تبعا لنوع النشاط الرياضي, وتستخدم في هذه المرحلة الملاحظة المنظمة والاختبارات الموضوعة في قياس معدلات نمو الخصائص المورفولوجية والفسيولوجية وسرعة تطور القدرات والصفات البدنية ومدى إتقان الناشئة للمهارات الأساسية.
وتدل المستويات العالية في هذه الأبعاد التي تحققها الناشئة علي موهبتها وأمكانية وصولها للمستويات الرياضية العالية.
ج- المرحلة الثالثة [ الانتقاء التأهيلي]:

تستهدف هذه المرحلة التحديد الأكثر دقة لخصائص الناشئة وقدراتها بعد انتهاء المرحلة الثانية من الانتقاء والتدريب , وكذلك انتقاء الناشئة الأكثر كفاءة من أولئك الموهوبات اللاتي نفذن خطط وبرامج التدريب في المراحل السابقة لتحقيق المستويات الرياضية العالية ويكون التركيز في هذه المرحلة علي قياس مستويات نمو الخصائص المرفووظيفية - Morph Functional اللازمة لتحقيق المستويات العالية ونمو الاستعدادات الخاصة بنوع النشاط الرياضي, وسرعة ونوعية عمليات استعادة الشفاء بعد الجهدالبدني
كما يؤخذ في الاعتبار قياس الاتجاهات الاجتماعية والسمات النفسية كالثقة بالنفس, الشجاعة في اتخاذ القرارات وقوة الإرادة إلي غير ذلك من السمات التي يتطلبها النشاط التخصصي.(بحث رحاب :   )
o   وتتفق الباحثة مع التقسيم الثانى مراحل الإنتقاءحيث تمثل المرحلة الأولى إختبارات القبول المبدئى والمرحلة الثانية أكثر عمقاً فى التعرف على إستعدادات وقدرات الناشىء والثالثة يتم فيها إنتقاء أفضل الناشئين لتأهيلهم للمستويات الرياضية العالية.

المحددات الأساسية لعمليةالإنتقاء:

إتفقت آراء كل من أبوالعلا وأحمد روبى وزكى محمد حسن وزكية أحمد فتحى أنه يمكن تقسيم محددات عملية الانتقاء إلي ثلاث أنواع رئيسية هي:
أولا- المحددات البيولوجية:
ثانياً- المحددات النفسية.
ثالثاً- الاستعدادات الخاصة.


أولا- المحددات البيولوجية:

تعد العوامل البيولوجية ركيزة أساسية في عملية انتقاء الناشئين وتوجيهم إلي أنواع الأنشطة الرياضية التي تتناسب مع إمكاناتهم وخصائصهم البيولوجية وهي بمثابة محددات أساسية يجب مراعاتها في عملية الانتقاء بمراحله المختلفة ومن أهم هذه المحددات:
1-   الصفات الوراثية.
2-   الفترات الحساسة للنمو.
3-   العمر الزمني والعمر البيولوجي.
4-   المقاييس الجسمية .
5-   الصفات البدنية الأساسية.
6-   الخصائص الوظيفية .

1-  الصفات الوراثية:
تعتبر الصفات الوراثية من العوامل الهامة في عملية الانتقاء خاصة في المراحل الأولي , فتحقيق النتائج الرياضية هو خلاصة التفاعل المتبادل بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية المختلفة, والوراثة لها أثرها الواضح على:
أ-الصفات المورفولوجية للجسم:
ب- القدرات الحركية.
فإذا كان من الثابت الآن أن الصفات المورفولوجية للفرد الرياضي الناشئ تعد عاملا مساعدا أو معوقا لتقدمه في نشاط رياضي معين, حيث تحدد صفات مثل الطول والوزن ونسب أعضاء الجسم إلي حد كبير المستوى الذي يمكن أن يحققه الرياضي, فإن كثيراً من الصفات المورفولوجية تعتبر صفات وراثية.
2-الفترات الحساسة للنمو:
هى فترات النموالتى تتميز بزيادة حساسية فى الأجهزة المختلفة.فهناك فترات حساسة لنمو الصفات البدنية فمثلاً وجد أن القوة العضلية تزداد بدرجة كبيرة فى فترة النمومن 13-17 سنة وأيضاً يحدث تحسن فى الجهاز العصبى .
3-العمر الزمني والعمر البيولوجي:
تستهدف بحوث ودراسات مراحل النمو تحديد العمر المناسب لبداية التدريب في الأنشطة الرياضية المختلفة وتحديد العمر المناسب لتحقيق أعلى المستويات الرياضية وعدد السنوات اللازمة لتحقيق ذلك.
وتحديد العمر المناسب للبدء في ممارسة النشاط الرياضي يعد من المجددات الرئيسية في عملية الانتقاء حيث أن البداية المبكرة أو المتأخرة تقلل إلي حد كبير من تأثير عمليات التدريب وبالتالي من تحقيق الناشئ/ الناشئة لنتائج عالية في النشاط الرياضي الممارس.
والتطور أو النمو الجسماني والبدني يسير بديناميكية معروفة حتى اكتمال النضج, وبمعني آخر فإن مسار تطور النمو البدني يسير وفق نظام محدد خلال عملية النمو ويعتمد هذا النمو علي تطور القدرات البيولوجية في المقام الأول, ومن المؤكد وجود تناسب بين القدرات الوظيفية والشكل الخارجي للجسم والعمر الزمني خلال مراحل النمو وهنا تجدر الإشارة إلي أن التميز بين العمر البيولوجي (النضج) وبين العمر الزمني له أهمية كبيرة في عملية الانتقاء حيث يجب تحديد العمر المناسب لبدء ممارسة التدريب في ضوء مشكلة عدم تطابق العمر الزمني والعمر البيولوجي حيث يزيد أو ينقص مستوى نمو الصفات البيولوجية لفرد معين عن مستوى نمو هذه الصفات عن أقرانه في نفس العمر.
4-  المقاييس الجسمية:
تعتبر المقاييس الجسمية من الخصائص الفردية التي ترتبط بدرجة كبيرة بتحقيق المستويات الرياضية العالية ذلك لأن كل نشاط رياضي له متطلبات بدنية خاصة تميزه عن غيره من الأنشطة الأخرى, وتنعكس هذه المتطلبات على الصفات الواجب توافرها لمن يمارس نشاط رياضي معين(4: 16).
ولاشك أن توفر هذه الصفات لدى الممارسين يمكن أن يعطي فرصة أكبر لا استيعاب مهارات اللعبة وقدراتها , وأصبح من الأهمية بمكان توفر الأجسام المناسبة كأحد الدعامات الواجب توافرها للوصول باللاعبين إلي أعلى المستويات الرياضية الممكنة.
وتؤكد ذلك جلاد وشفا Gladoshva حيث تذكر أن المواصفات الجسمية التي يتميز بها الأبطال ذوي المستويات العالية ماهي إلا نتاج لعملية الانتقاء السليم التي تمت لهؤلاء الأبطال منذ كانوا ناشئين.
وفي مجال الانتقاء تأخذ بعض القياسات الجسمية أهمية خاصة لدلالتها الكبيرة في التنبؤ بما يمكن أن يحققه الناشئ من نتائج, وأهم هذه القياسات طول الجسم, الوزن, نسبة الدهون, أطوال الأطراف, محيطات الجسم والأطراف والعلاقات المتبادلة بين هذه القياسات.
بالإضافة إلي بعض القياسات الجسمية الأخرى التي يجب الاهتمام بها مثل نسب أطوال أجزاء الجسم [ طول الذراع- طول الرجل – طول الساق – طول اليد] بالنسبة للطول الكلي.

5-  الصفات البدنية الأساسية:
الصفات البدنية الأساسية هي التي تمكن الفرد الرياضي من أداء مختلف المهارات الحركية المتعددة لنوع النشاط الرياضي وتشكل حجر الأساس لوصول الفرد إلي أعلى المستويات الرياضية وتحدد سيادة صفة أو أكثر على غيرها من الصفات البدنية الأخرى طبقا لطبيعة النشاط الرياضي الممارس وقد أصبح من الأهمية تحديد الصفات البدنية الأساسية المطلوبة للنجاح في كل نوع من أنواع الأنشطة الرياضية, وعلى أساس هذه الصفات يتم انتقاء اللاعبين لكل نشاط رياضي.
-   ويعتبر مستوى نمو الصفات البدنية من المؤشرات الهامة في عملية الانتقاء خاصة في المراحل الأولي وتهدف الاختبارات في هذه المرحلة إلي تحديد الناشئين الذين يتميزون بمستوى عالي في نمو صفاتهم البدنية بالنسبة لأقرانهم على أساس أنهم سيكونون أكثر تفوقا في المستقبل.
6-  الخصائص الوظيفية:
إذا كان الانتقاء يستهدف التنبؤ بإمكانات الرياضي الناشئ في المستقبل فقد أتجه كثير من الباحثين إلي التنبؤ في مجال الانتقاء علي أساس الإمكانات الوظيفية للناشئ إلا أنه لا تزال.
هناك بعض العوامل التي يمكن اعتبارها كمؤشرات وظيفية يجب أخذها في الاعتبار عند عند أجراء الاختبارات الفسيولوجية لانتقاء الناشئين ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

 أ) الحالة الصحية:
        حيث يحدد الكشف الطبي المقومات الوظيفية كالأمراض المتوطنة والمعدية والأمراض الخاصة بالتمثيل الغذائي والقلب والكلي والأمعاء والجهاز العصبي واصابة الجهاز الحركي.

 ب) التغيرات المورفووظيفية:
وهي التغيرات المرتبطة بالتكيف بالنسبة للجهاز الدوري والتنفسي ودرجة ونوعية تضخم عضلة القلب, وسمك جدران وأحجام فراغات البطينين, وحجم القلب , والتغيرات المرتبطة بتكيف الشرايين الطرفية التي تساعد علي حجم الدم المدفوع في الضربة الواحدة.

 ج) الإمكانيات الوظيفية للجهاز الدوري التنفسي:
وتتمثل في الإمكانيات الهوائية واللاهوائية لمواجهة أنشطة التحمل الهوائي وأنشطة التحمل اللاهوائى.

د- الاقتصاد الوظيفي:
 كالاقتصاد في إنتاج الطاقة أو نسب حامض اللاكتيك في الدم, النبض الأكسجيني وثبات ميكانيكية التنظيمات العصبية عند أداء حمل قوى .

هـ - خصائص استعادة الشفاء:
 تتمثل في سرعة استعادة الشفاء بعد المنافسة وبعد أداء حمل بدني أقصى أو أقل من الأقصى.

 و- الكفاءة البدنية العامة والخاصة:

وهي ترتبط بكمية العمل الذي يمكن اللاعب أداؤه بأقصى شدة ومع تحسن الحالة الوظيفية يستطيع اللاعب أداء عمل أكبر مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة.

وتعتبر الحالة الصحية للناشئة من أهم المؤشرات التي يجب الاهتمام بها ويجب التأكد من سلامة الناشئة من الناحية الصحية بأجراء الكشف الطبي عليها.


ثانياً- المحددات النفسية:

تحتاج ممارسة النشاط الرياضي من وجهة النظر النفسية إلي كثير من المتطلبات (العقلية المعرفية- الانفعالية الوجدانية) حتى يتمكن الفرد من الاستجابة الصحيحة للمواقف المتغيرة أثناء ممارسة النشاط الرياضي, فتوافر المتطلبات البدنية للناشئ/ للناشئة والقدرة على مواجهة الأعباء البدنية لا يعد كافيا للوصول إلي المستويات العليا في ممارسة النشاط الرياضي فهناك أيضاً العوامل النفسية التي ثبت أن لها دورا هاما في تحقيق الفوز والتفوق الرياضي.
وفي مجال الانتقاء تأخذ العوامل النفسية أهمية خاصة في مراحله المختلفة حيث تعد هذه العوامل بمثابة مؤشرات هامة يمكن من خلالها التنبؤ بإمكانيات اللاعب الناشئ/ الناشئة في المستقبل باعتبارها إمكانيات إيجابية لتحقيق النجاح والتفوق في المنافسات الرياضية.
وتتحدد السمات النفسية للناشئين من خلال الدراسة العميقة لشخصياتهم عبر مراحل الانتقاء المختلفة على أساس أن لكل ناشئ/ ناشئة شخصية فريدة تميزهم عن أقرانهم على الرغم من التشابه معهم في بعض الجوانب, ويميز علماء النفس أنواع السمات  إلي تنظيمين رئيسيين وفي إطارهما يمكن تصنيف السمات إلي:
أ-السمات العقلية المعرفية:
وتنقسم إلي:
1-  القدرة العقلية العامة (الذكاء).
2-  القدرات الأدراكي (قدرات الإدراك البصري – قدرات الإدراك السمعي- قدرات الإدراك الحركي).
ب_السمات الانفعالية الوجدانية:
وتنقسم إلي :

1-  السمات المزاجية.
2-  السمات الخلقية والإرادية (الهادفية – الاستقلال – المثابرة – ضبط النفس – الشجاعة و الجرأة)
3-  الميول والاتجاهات.

ثالثاُ: الاستعدادات الخاصة:
تمثل الاستعدادات الخاصة للنجاح في النشاط الرياضي ركنا أساسيا في عملية الانتقاء في المرحلتين الثانية والثالثة وذلك لأن الاستعدادات والقدرات الخاصة لا تتضح تماما في سنوات الطفولة المبكرة علي وجه التحديد حيث يمكن خلالها الاستعدادات وتحديد مستوى نموها, والتعرف على الفروق الفردية فيها , وبالتالي  توجيه الناشئين طبقا لاستعادتهم الخاصة لممارسة النشاط الرياضي, ويستخدم لذلك تقويم المدرب والاختبارات
ويلعب مستوى الإستعداد دوراً بالغ الأهمية فى مستوى الإنجاز الرياضى بصفة عامة،ومن ثم يعد معياراً جيداً فى عملية الإختبار منذ بداية ممارسة النشاط الرياضى(2: 301).
حيث أن الإستعداد هو الحالة التى تبين قدرة الفرد على تحصيل نوع معين من المعرفة أو مهارات خاصة فى رياضة معينة إذا أعطى التدريب المناسب.
                   (10 : 9).

 شكرا لمتابعة الموضوع
المراجع


1.    أبو العلا أحمدعبد الفتاح،أحمدعمر روبى:إنتقاء الموهوبين فى المجال الرياضى1986م.
2.    زكى محمد محمد حس :مدرب الكرة الطائرة،الجزء الثالث2004م.
3.    زكية أحمد فتحى:فسيولوجيا التدريب الرياضى2006م.
4.  سمية مصطفى أحمد:تحديد أنماط أجسام لاعبات كرة السلة وفقاً لمراكز اللعب وعلاقتها بالقدرات البدنية الخاصة،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية الرياضية بالجزيرة 1990م.
5.    عزت محمود كاشف:الأسس فى الإنتقاء الرياضى1987م.
6.    عفاف خطابى: الكرة الطائرة2006م.
7.    محمد صبحى حسانين:أنماط أجسام أبطال الرياضة من الجنسين،دار الفكر العربى1995م.
8.    محمد عصام الدين الوشاحى: الكرة الطائرة للبنات والأولاد،ب.ت.
9.    محمد لطفى طه:الأسس النفسية إنتقاء الناشئين2002م.
10-مصطفى محمد زيدان:العلاقة بين القدرات الحركية والإستعداد لممارسة كرة السلة ،رسالة دكتوراه غير منشورة،جامعة حلوان1993م.
11-ياسمين البحار،سوزان طنطاوى:أسس تدريب الجمباز الإيقاعى2004م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق