الاثنين، 21 مارس 2011

تابع تصنيف الاداء الحركي في كرة اليد



ثالثا: طريقة الاداء الفني لكل مهارة:
    تختلف طريقة الاداء باختلاف نوع المهارة والغرض منها, فلكل مهارة صفات اساسية تميزها عن باقي المهارات ويكون لكل منها واجب ميكانيكي محدد وأسلوب فني خاص بالمهارة مع تميز الأداء في مواقف اللعب المختلفة ويتوقف الأداء الميكانيكي الصحيح لاي مهارة على التوافق الدقيق لحركات أجزاء الجسم جميعا.


v   التمرير :
    يعتبر التمرير من المهارات الأساسية والرئيسية في كرة اليد، ويصنف ضمن الحركات الوحيدة حيث تمر الذراع أثناء أدائها للتمرير بثلاث مراحل بهدف تحقيق مستوى الأداء الأمثل, وتكون المرحلة التمهيدية في عكس اتجاه الحركة بغرض انتاج القوة اللازمة لمسافة التمرير.
    وهو من المهارات التي تستخدم العضلات الدقيقة حيث تتحرك خلالها الذراع الرامية في مجال محدود لتنفيذ استجابة دقيقة في مدى ضيق للحركة, وهنا يظهر النقل الحركي لاجزاء الجسم, فالحركة الأولى هى حركة الذراع الرامية للخلف تتبعها حركة الجذع في المرحلة التمهيدية ثم حركة الذراع الرامية للامام في اتجاه الهدف ونجد ان حركة  الذراع الرامية تتم بتتابع حركة أجزاء الذراع (العضد ثم الساعد  ثم الكف). وهذا معناه أن الحركة تنتقل من عضو الى عضو حتى تنتهي بالعضو المكلف بإنجاز الواجب الحركى والغرض الاساسي للنقل الحركى هو زيادة قوة أو سرعة العضو المكلف بالأداء.    
ويلاحظ أن جميع التدريبات التطبيقية والمنافسات تشمتل على هذه المهارة وهي الاساس في بناء اللعبة لانها مبنية على التمرير والحركة السريعة لذلك نرى ان الفريق الذي يجيد التمرير هو الفريق الاكثر وصولا الى الهدف. 

انواع التمرير

    التمرير الكرباجي                  التمرير البندولي                   التمريرة المرتدة

1)    التمرير الكرباجي:
الأداء الفني للتمرير الكرباجي من الارتكاز:
المرحلة التمهيدية:
·        بعد استقبال الكرة يتم سحب الكرة باليدين إلى الجانب حتى مستوى الكتف0
·        اليد الرامية ممسكة للكرة ويكون انثناء الكوع بزاوية حادة واليد الحرة ساندة للكرة بأطراف الأصابع0
·        إعداد لمرجحة الذراع الرامية بحيث تكون اليد خلف الكرة وممسكة بها دون الضغط عليها من الأصابع0
·        تقوم الذراع الرامية بإتمام حركة المرجحة للخلف ويتوقف مداها على مسافة المكان المراد توصيل الكرة إليه (كلما زادت المسافة زادت حركة الإعداد بالمرجحة)0
·        يقوم اللاعب في نفس الوقت الذي يرجع فيه الكرة إلى الخلف كمرحلة إعداد بالمرجحة يثني المرفق مع مواجهته للخلف وتكون راحة اليد الحاملة للكرة إلى أعلى وللأمام0
·        (حركة الجذع ) يؤدي الجذع مهمة كبيرة جداً في نقل قوة القدمين والدفع الناتج عنها بحركة لف من الجذع (من الجانب إلى الخلف) ثم حركة دفع قوية من الخلف إلى الجانب0
·        توضع الرجل المعاكسة لليد أماماً ويكون ثقل الجسم (أثناء مسك الكرة بعد استقبالها) موزعاً على القدمين، ثم ينتقل ثقل الجسم على القدم ويصبح الارتكاز على مشط القدم الأمامية (وذلك أثناء مرجحة الذراع الرامية للخلف)0
المرحلة الاساسية:
·        أثناء الاستعداد للتمرير تدفع القدم الخلفية ويرتفع كعبها عن الأرض بقوة دفع سريعة مرتبطة بحركة لف الجذع من الخلف للأمام بحيث تصل القوة المحصلة للقدم والجذع لليد الممررة للكرة0
·        تتم عملية التمرير عن طريق الدوران القوي السريع للجذع والقدم الخلفية مع الحركة الكرباجية للذراع الممررة لتحقيق حدة التمرير بنتيجة فرد الجذع وانقباضه مع تحريك الذراع كما لو كانت تقوم بالضرب بالسوط، والذراع الحرة تكون مرتخية أمام الجسم0
المرحلة النهائية:
·        تستكمل الذراع الرامية حركتها حتى الجانب الآخر لجسم اللاعب ويتم نقل القدم الخلفية للأمام لكي تعمل على إيقاف اندفاع الجسم بمساعدة ثني الجزء العلوي من الجذع ثنياً خفيفاً مع اتجاه النظر نحو الكرة0

2) التمرير البندولي :
أنواع التمرير البندولي:
التمرير البندولي في مستوى الحوض ينقسم الى:
1-     للأمام
2-     للجانب
3-     للخلف
(ا)التمرير البندولي في مستوى الحوض للأمام الأداء الفني للمهارة:
-       تستقر الكرة في اليد الممررة المفتوحة بعد تأمين توصيلها باليد الحرة للجانب المراد التمرير منه، ويظل الذراع مرتخياً وممتداً0
-       تتأرجح الذراع الرامية خلفاً بارتخاء ثم للأمام بسرعة حركة البندول.
-       عندما تمر الكرة من جانب الجسم يتم دفعها وتوجيهها من الرسغ.
-       يفضل وضع القدم اليسرى أماماً عند التمرير باليد اليمنى.
(ب) التمرير البندولي في مستوى الحوض للجانب – الأداء الفني للمهارة:
-       تستقر الكرة باليدين بعد الاستقبال، ويقوم اللاعب بتحريك الكرة ونقلها إلى اليد الرامية.
-       تمسك الكرة باليدين بعد الاستقبال، ويقوم اللاعب بتحريك الكرة ونقلها إلى اليد الرامية.
-       تمسك الكرة بالطريقة الصحيحة بيد واحدة وتبدأ هذه اليد بالدوران مع الفرد بحيث يكون الكوع لأعلى والكف باطنه متجه للجانب حتى مستوى الحوض.
-       يتم دفع الكرة بنتر قوي من الرسغ إلى الجانب، وحتى يتجه باطن الكف لأعلى.

(ج) التمرير البندولي في مستوى الحوض من خلف الظهر – الأداء الفني للمهارة:
-       أثناء الاستحواذ على الكرة ومسكها باليدين يتم نقل الكرة باليد الممررة إلى الجانب على أن يتم تأمين مسكها باليد الحرة.
-       بعد السيطرة الكاملة على الكرة بيد واحدة تتم الأرجحة البندولية للذراع الممتدة للتمرير خلف الظهر باستغلال حركة رسغ اليد.
-       يمكن تأدية هذه المهارة من الثبات أو من الجري ويلاحظ أن يتجه باطن الكف لليد الممررة إلى أعلى بعد عملية دفع الكرة بالرسغ وفي حالة تأديتها من الثبات أو من الجري يجب أن تمرر الكرة أثناء تقارب القدمين بجوار بعضهما أو أثناء تقدم الرجل المعاكسة لليد الممررة أماماً.
3) التمريرة المرتدة:
    وهي تمريرة قصيرة تمتاز بأرتدادها من الارض بعد ان يدفعها الزميل في نهاية الثلث الثاني من المسافة الفاصلة بين زميله الاخر ، وهي غالبا ماتستخدم في الهجمات المنظمة عند دوران الكرة في الملعب بين الزملاء ودائما يستخدم فيها الخداع والتمويه في الذراع قبل اداء التمريرة ويستخدم هذا النوع ايضا في الهجمات السريعة الخاطفة اذا اشترك في الهجوم لاعبان او اكثر لضمان انتقال الكرة بسرعة وقطع المسافة الى الهدف بلا اخطاء.

v     استقبال الكرة:

    هي المهارة الاولى التي يجب ان يتقنها اللاعب وان يركز المدرب على تعلمها لاعضاء فريقه، ويعتمد حسن مسك الكرة على حجم الكف وطول السلاميات ويجب ان تمسك الكرة بأرتخاء دون تقلص في اليد, ولكي يستطيع اللاعب سرعة لعب الكرة يجب عليه أولاً إتقان لقفها ويراعى لقفها باليدين بقدر الإمكان وقد يضطر أحياناً إلى لقفها بيد واحدة أو كتم الكرة أو التقاطها بما يتناسب مع موقف اللعب. كما تعتبر مهارة استلام الكرة من اهم المهارات في كرة اليد لانها الاساس الذي تنطلق منه تنفيذ جميع المهارات من تمرير او تصويب.

    وهذه المهارة تعبر عن الامتصاص الايجابي للحركة فعند استقبال الكرة باليدين أو بيد واحد  لا يحدث إيقاف الكرة بصورة فجائية وإلا ارتدت الكرة ولكن العضو المكلف بإيقاف الكرة يبدأ من لحظة لمس الكرة فى تقليل سرعتها تدريجياً حتى تصبح فى حيز سيطرته.                   
انواع الاستقبال

               باليدين                 بيد واحدة            كتم الكرة        التقاط الكرة
1)    مسك الكرة باليدين:
الأداء الفني لمهارة مسك الكرة باليدين:
-       تنتشر الأصابع جميعاً على جانبي الكرة دون توتر بحيث تكون قاعدتا اليدين في مؤخرة الكرة وتكون راحتا اليدين خلف مركزها مع الاهتمام بوجوب استناد الكرة على سلاميات الأصابع فقط مع عدم الضغط عليها لما يسببه ذلك من توتر في عضلات الذراعين يؤثر على دقة التمرين والتصويب وتوجيه الكرة0
-       وعند مسك الكرات العالية (من مستوى الصدر وحتى أعلى الرأس) فإن الأصابع تتباعد قليلاً ويشير الإبهامان كل منهما تجاه الآخر، وتكون اليد شكلاً مخروطياً يعمل على زيادة مسطح منطقة المسك0
-       أما الكرات المنخفضة (أسفل المستوى السابق) فيتطلب مسكها تباعد الأصابع بحيث يشير كل من الخنصرين (الإصبعين الصغيرين) تجاه الآخر كما يشير المرفقان تجاه الجسم0

2) مسك الكرة بيد واحدة:
الأداء الفني لمسك الكرة بيد واحدة:
    تنتشر الأصابع جميعهاً فوق الكرة وإلى الخلف قليلاً دون توتر بحيث تكون راحة اليد فوق مركز الكرة، ويكون كل من الإبهام والخنصر حزاماً ثابتاً ومرناً حول الكرة، وتنتشر الأصابع الثلاثة الأخرى حول الكرة ساندة لها، وتكون اليد الحاملة للكرة بعيدة عن مجال حركة الجذع والرجلين0
3) كتم الكرة:
تستعمل عند استحالة استقبالها باليدين أو باليد الواحدة بسبب وجود خصم قريب أو بسبب عدم تمريرها بطريقة صحيحة وتؤدي كالتالي:
-       يستقبل اللاعب الكرة بدفعها بيده المفتوحة إلى الأرض ثم يمسكها بكلتا يديه0
-       إذا كان الخصم قريباً ووصلت الكرة في مستوى منخفض فإن اليد توضع على الكرة مباشرة  وبسرعة دون ارتداد عن الأرض.
-       تدفع الكرة بحركة من الرسغ لإعادتها إلى الأرض مرة ثانية أماماً وخارج القدم المماثلة لليد الدافعة0
-       تم تبادل ثني ومد الركبتين قليلاً لمتابعة كل ارتداد للكرة على أن يكون النظر أماماً لمتابعة تحركات التلاميذ0
-       يختلف ارتفاع الكرة أثناء تنطيطها، ففي الجري السريع يكون تنطيط الكرة عالياً أما إذا تصدى مدافع لمهاجم فعليه استخدام التنطيط المنخفض لحماية الكرة بوضع جسمه بينها وبين المدافع0
4)التقاط الكرة:
- مد الذراعين إلى أسفل مع انثناء الركبتين قليلاً0
- تركيز النظر على الكرة0
- عند وصول الكرة تلتقط بالأصابع وهي متجهة من الأمام إلى الخلف فيما تمتد الركبتان وترفع الكرة إلى مستوى الصدر0
- يمكن استخدام يد واحدة لالتقاطها بينما تقوم اليد الأخرى بمهمة السند0
v التنطيط :
    تعتبر مهارة التنطيط من المهارات الحركية التي تسمح بالتقدم بالكرة لكسب مسافة في الملعب في حالات الانفراد بحارس المرمى ، إضافة إلى استخدامه في تنظيم اللعب والتخلص من المدافع ، وهى تصنف ضمن الحركات المتكررة حيث يتكرر أداؤها بصورة انسيابية  من خلال مرحلتين متصلتين لهما هدف واحد , واللاعب الجيد هو الذي يتقن هذه المهارة بكلتا يديه حيث يسهم التنطيط إلى حد ما في إبطاء علمية الهجوم .
وهناك نوعان من تنطيط الكرة يمكن للاعب التمييز بينهما وهما :
-       تنطيط الكرة لمرة واحدة ويتمثل في إسقاطها على الأرض وإعادة لقفها مرة أخرى .
-       تنطيط الكرة باستمرار ويتمثل في تنطيطها عن طريق توجيهها إلى الأرض دون الإمساك بها في كل مرة
الوصف الحركي للأداء :
   بعد استلام الكرة باليدين تنقل إلى إحدى اليدين ، ويشترك في أداء التنطيط كل من الساعد ومفصل الرسغ ، حيث تؤدي الحركة أساساً من رسغ اليد بدفع الكرة بأصابع اليد المفتوحة نحو الأرض مع مراعاة أن سلاميات الأصابع هي التي تقابل أعلى الكرة بعد ارتدادها من الأرض وبمساعدة الرسغ ويتم تنطيط الكرة بإرتفاع مستوى الحوض وأمام وخارج القدم المماثلة لليد التي تقوم بالتنطيط ، هذا ويجب أن تكون الكرة دائمة الحركة بين الأرض ويد اللاعب حيث يكون النظر موجه للأمام .
الأداء الفني للمهارة:
1- للوصول لوضع الابتدائي أثناء التنطيط يميل الجسم قليلاً للأمام (الذي تكون الكرة فيه) وتثنى الركبتان بارتخاء، وتكون الذراع المحاورة للكرة موازية للأرض والقدمان متباعدتان بما يسمح بتوازن الجسم.
2- يبدأ التنطيط بيد واحدة ومن الرسغ مع مراعاة ارتخائه ومرونته حيث تدفع الكرة باليد المفتوحة إلى الأرض أماماً مع مراعاة أن تكون سلاميات الأصابع هي التي تقابل أعلى الكرة بعد ارتدادها من الأرض.
3- أثناء المحاورة يكون النظر للأمام وتوضع اليد اليسرى أمام الجسم مع ثني الكوع لعمل حماية للكرة.
4-     في المحاورة العالية يجب أن يكون التنطيط خارج القدم المتقدمة وللمحاورة المنخفضة تكون الكرة قريبة من الجسم0
v     الخداع :
    وهو من المهارات الاساسية المكملة للمهارات الاخرى وهدفها التخلص من المنافس، والخداع مبني اساسا على حركتين ، الاولى هي حركة الخداع وهي التي يستجيب لها الخصم لذلك يجب ان تكون بطئية نسبيا ثم التغير للحركة التالية وهي الاصلية المراد تطبيقها ويجب ان تكون سريعة ومفاجئة لتفويت الفرصة على المنافس من التغطية، وينقسم الخداع الى نوعين (الخداع بدون كرة ، الخداع بالكرة).

v     التصويب في كرة اليد:

    التصويب هو عملية دفع أو رمى الكرة باليد بسرعة ودقة وفقا لطبيعة وظروف مواقف اللعب مستخدما في ذلك أيا من أنواعه التي تحقق إحراز الهدف.

     ويعتبر التصويب من الحركات الوحيدة حيث يمر الجسم بثلاث مراحل تتميز بانسيابية الحركة التي تظهر في وصل المرحلة التمهيدية بالمرحلة الاساسية وكذلك فى استمرارية الأداء بين الجري والأرتقاء كمرحلة تمهيدية وبين الطيران ورمي الكرة كمرحلة أساسية.                                                                                                                                                                                                                                                              كما يعد التصويب من المهارات التي يكون فيها اشتراك العضلات الدقيقة على قدر متساو من الأهمية لاشتراك العضلات الكبيرة , كما انه من المهارات التي تتطلب قدر من السيطرة عند اداء .

انواع التصويب
 
التصويب الكرباجي      التصويب من الوثب      التصويب مع ثني       التصويب بالسقوط
- اعلى مستوى الكتف    - بالوثب الطويل             الجذع
- اسفل مستوى الكتف    - بالوثب العالي

1) التصويب الكرباجي:
-       التصويب اعلى مستوى الكتف:
المرحلة التمهيدية
    تبدأ المرحلة التمهيدية بمجرد استقبال اللاعب للكرة بكلتا اليدين ثم سحبها للخلف ولأعلى لتصبح الكرة في يد واحدة لإعداد الذراع لعملية التصويب, ويجب أن تكون اليد الرامية خلف الكرة تماما مع مسكها بالأصابع دون الضغط عليها وثني الكوع بزاوية 90 أو أكثر, عندما يبدأ اللاعب في الإعداد للمرجحة الجانبية يتبعه دوران الجذع للخلف عكس اتجاه الرمي حتى يصبح محور الكتف مقاطعا لمحور الحوض, وعندما يستكمل الجذع مرجحته تعتبر هذه اللحظة هي لحظة البدء في الدوران لمواجهة اتجاه التصويب من خلال نقل الحركة من الجذع إلى ذراع التصويب. يكون ثقل الجسم في هذه المرحلة على الرجل الخلفية ( رجل الارتكاز) وتكون عكس الذراع الرامية.
المرحلة الرئيسية
    في هذه المرحلة ينتقل مركز ثقل الجسم على الرجل الأمامية ويدور محور الكتفين ليواجهه المرمى من خلال حركة الذراع للامام و دوران الجذع للامام في اتجاه الرمي التي يليها الحركة الكرباجية للساعد ورسغ اليد لتحقيق حدة التمرير نتيجة لفرد الجسم وانقباضه مع تحريك الذراع كما لو كانت تقوم بحركة كرباجية تنتج القوة اللازمة للتخلص من الكرة. وتعتبر نقطة التخلص هي التي يترك فيها أخر جزء من ذراع الرامي الكرة وهي التي تحدد مسار حركة الكرة النهائي.
مرحلة المتابعة
بعد خروج الكرة من اليد تستكمل الذراع الرامية حركتها حتى الجانب الأيسر لجسم اللاعب ويتم نقل الرجل اليمنى إلى الإمام لإيقاف الجسم بمساعدة ثنى الجزء العلوي من الجذع ثنيا خفيفا في المرحة النهائية.

- التصويب الجانبي اسفل مستوى الكتف:
ويستخدم هذا النوع من التصويب للتخلص من الدفاع المواجه للاعب من خلال ثني الجذع جهة الذراع الرامية وفتح ثغرة دفاعية ومد الذراع للجانب لاخذ اكبر مساحة بعيدة عن الهدف والتصويب بقوة بعد دوران الجذع للخلف ثم للامام باتجاه الذراع الرامية.
المرحلة التمهيدية
      تبدأ هذه المرحلة بمجرد استقبال اللاعب للكره ثم يتحرك ناحية الذراع المصوبة مع الارتكاز على القدم اليمنى ( الخلفية) بالنسبة للاعب الأيمن, وثني الركبة قليلا مع ميل الجذع جهة الذراع الرامية وبذلك يكون مركز ثقل الجسم ناحية القدم المرتكزة وتكون الكرة بعيده عن الجسم وللخلف فعند سحب الذراع الرامية للخلف و لأسفل تحت مستوى الكتف لتصبح الكرة في يد واحدة تكون الذراع مثنية من الكوع بحيث يشكل الساعد مع العضد زاوية قائمة, ويميل اللاعب بالجذع جهة الذراع الرامية حيث يساعد ذلك على تبعيد الذراع عن الجسم والحفاظ على الذراع في هذا المستوى لأداء الحركة الأساسية. كما أن للجذع دور هام في نقل الحركة والقوة من الجذع للذراع الرامية وهو ما يعرف بالنقل الحركي من الجدع للإطراف.
المرحلة الرئيسية
      هي المرحلة التي يتحقق من خلالها الهدف الميكانيكي الأساسي من التصويب وهى تكون في اتجاه حركة الرمي بمعنى أن اللاعب يقوم بتوجيه القوى وأجزاء الجسم المشاركة في اتجاه الهدف الميكانيكي الأساسي ( تصويب الكرة)
    وفي هذه المرحلة يستمر ميل الجذع ناحية الرجل اليمنى مع حركة الذراع الرامية للامام في اتجاه الرمي وبعيدة عن الجسم ويسبق الكوع رسغ اليد كما في رمى الرمح و يجب أن يكون وضع الكرة لحظة الانطلاق في مستوى الحوض سواء بالنسبة للاعب أو بالنسبة للمدافع و نقل ثقل الجسم على الرجل الأمامية.
مرحلة المتابعة
     تبدأ هذه المرحلة بمجرد التخلص من الكرة حيث تستكمل الذراع الرامية حركتها للامام في حركة كرباجية و تكميلية لمتابعة الكرة, ويتم نقل الرجل اليمنى للامام لإيقاف الجسم مع ثني الجذع للامام قليلا وتوجيه النظر نحو الكرة.ولهذه المرحلة أهميتها في احتفاظ الجسم باتزانه نتيجة الحركات التي تولدت من مرحلتي التمهيد والحركة.
2)    التصويب بالوثب:
أ‌-       الأداء الفني للتصويب بالوثب الطويل:
يتكون التصويب بالوثب من أربع مراحل هي:
الاقتراب – الارتقاء – الطيران مع التصويب – الهبوط
حيث يمثل الاقتراب والارتقاء المرحلة التمهيدية , والطيران المرحلة الرئيسية اما الهبوط يمثل مرحلة المتابعة ونهاية الحركة. 

المرحلة التمهيدية (الاقتراب – الارتقاء)
·        يتجه اللاعب بميل في اتجاه التصويب بما يتمكن معه من اتخاذ وضع استعداد مناسب للتصويب0
·        بعد لقف الكرة يؤدي اللاعب خطوة أو خطوتين أو ثلاث خطوات (حسب بعده عن خط منطقة المرمى وكيفية لقفه الكرة أثناء الجري)0
·        يأخذ اللاعب الارتقاء إلى أعلى وللأمام بالقدم اليسرى (إذا كان اللاعب يصوب بيده اليمنى)
·        عند الوثب بقدم الارتقاء يكون الجزء العلوي من الجسم مائلاً إلى الأمام ومنثنياً إلى اليسار، حيث يسهل ذلك إتمام حركة التصويب بقوة كبيرة ويكون رجل المرجحة في أول الأمر مدفوعة إلى أعلى وللأمام وبانثناء خفيف0
·        يتم سحب الكرة الممسوكة باليدين إلى الخلف ولأعلى ليتم مسكها باليد المصوبة0

        المرحلة الرئيسية (الطيران):
·        عند وصول اللاعب إلى أعلى نقطة في مرحلة الوثب يبدأ في أداء الحركة الأساسية للتصويب بحيث يدور الجذع بميل ناحية اليسار وإلى الأمام قليلاً وتؤدي خطوة في الهواء أثناء الطيران لكي يجعل الرجل اليسرى أماماً مرة أخرى0
·        يصوب اللاعب الكرة أثناء الطيران وقبل هبوطه على الأرض بقليل بمساعدة حركة الجذع بعد التقوس إلى الأمام ممتزجة مع دفع الذراع بحركة كرباجيه.

         المرحلة النهائية (الهبوط):
·        يجب أن يكون الهبوط بليونة ومرونة بملامسة الأرض بالقدم اليسرى إلى قدم الارتقاء لتفادي حدوث أي إصابات على أن تتبعها القدم اليمنى لإكمال حركة اندفاع الجسم وحفظ التوازن لامتصاص هذا الاندفاع

ب- الأداء الفني للتصويب بالوثب العالي:
-       يقوم اللاعب بتنظيم خطواته بحيث يكون الارتقاء بالقدم اليسرى مع مراعاة زيادة اتساع الخطوة الأخيرة للاقتراب بعض الشيء ويكون الوثب لأعلى ما أمكن
-       أثناء الطيران لأعلى يتم لف الجذع والذراع المصوبة للجهة اليمنى مع فردها فوق مستولى الرأس للخلف قليلاً
-       عند الوصول إلى أعلى نقطة في الطيران يقذف اللاعب الكرة مع لف جذعه وذراعه المصوبة للأمام
-       يكون هبوط اللاعب على نفس قدم الارتقاء مع ثني الركبتين لامتصاص اندفاع هبوط الجسم لأسفل
-       يمكن للمصوب التغيير والتصويب من مستوى الحوض بجانب الجسم ويكون التغيير في سير الحركة بالنسبة لاتجاه الرمي وحركة الذراع فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق